New Step by Step Map For رقيه الصدور

الشيخ: يشرح صدره بما يجعل في قلبه من النور والهدى والراحة والطُّمأنينة .....

وَأَكْمَلُ الْخَلْقِ مُتَابَعَةً لَهُ أَكْمَلُهُمُ انْشِرَاحًا وَلَذَّةً وَقُرَّةَ عَيْنٍ، وَعَلَى حَسَبِ مُتَابَعَتِهِ يَنَالُ الْعَبْدُ مِنَ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ وَقُرَّةِ عَيْنِهِ وَلَذَّةِ رُوحِهِ مَا يَنَالُ، فَهُوَ ﷺ فِي ذُرْوَةِ الْكَمَالِ مِنْ شَرْحِ الصَّدْرِ، وَرَفْعِ الذِّكْرِ، وَوَضْعِ الْوِزْرِ، وَلِأَتْبَاعِهِ مِنْ ذَلِكَ بِحَسَبِ نَصِيبِهِمْ مِنَ اتِّبَاعِهِ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.

(فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).[١١]

الرقية الشرعية للخوف (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَـٰنِ...

فالله قد شرح صدره عليه الصلاة والسلام لدينه، وحبَّبه إليه، وهكذا شرح صدور أصحابه كذلك، وحبَّب إليهم الإيمان، وزيَّنه في قلوبهم، فصاروا قادةً في الهدى، تبعًا لنبيهم عليه الصلاة والسلام.

دعاء تحصين النفس اليومي: تحصَّنتُ بالذي لا إلهَ إلّا هو إلهي وإلهُ كلِّ شيءٍ واعتصمتُ بربِّي وبربِّ كلِّ شيءٍ وتوكلتُ على الحيِّ الذي لا يموتُ واستدفعتُ الشرَّ بلا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ، حسبيَ اللهُ ونعمَ الوكيلُ، حسبيَ الربُّ من العبادِ، حسبيَ الخالقُ من المخلوقِ، حسبيَ الرزاقُ من المرزوقِ، حسبيَ الذي هو حسبي، حسبيَ الذي بيدهِ ملكوتُ كلِّ شيءٍ، وهو يجيرُ ولا يجارُ عليه، حسبيَ اللهُ وكفى، سمِع اللهُ لمن دعا، ليس وراءَ اللهِ مَرمى، حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلّا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ.

- وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ , فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

مترجم في "ابن أبي حاتم"، و"تاريخ بغداد"، و"ميزان الاعتدال" للذهبي، و"لسان الميزان"، قال الخطيب: سكن المدائن، وحدَّث بها عن محمد ابن الحنفية.

ج: لا، ما يفي بنذره، يُكفر كفَّارة يمين، إذا نذر نذرًا مكروهًا يُكفر كفَّارة يمينٍ.

وَهَكَذَا لِأَتْبَاعِهِ نَصِيبٌ مِنْ حِفْظِ اللَّهِ لَهُمْ، وَعِصْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، وَدِفَاعِهِ عَنْهُمْ، وَإِعْزَازِهِ لَهُمْ، وَنَصْرِهِ لَهُمْ، بِحَسَبِ نَصِيبِهِمْ مِنَ here الْمُتَابَعَةِ، فَمُسْتَقِلٌّ وَمُسْتَكْثِرٌ.

الشيخ: وهذا إنما يحسّ به مَن عرف الواقعَ، مَن جرَّب الواقعَ: من فضول النظر، وفضول الكلام، وفضول المخالطة، وفضول الأكل والشرب، وفضول النوم، كل ذلك لها آثار في القلوب: تُضيقها، وتُؤذيها، وتُحرجها.

الشيخ: ما يصلح، ما يمكن أن يعملها إلا من مرضٍ وعلَّةٍ يراها أطباء مختصون ..... ويغلب على الظنِّ .....

"بسم الله -ثلاثًا-، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر -سبع مرات-".[٦٣]

الشيخ: كلما قوي الإيمانُ في القلب، والحبُّ في الله، والرغبة فيما عنده، والعفو، والصفح؛ زالت تلك المواد التي في القلب من الغلِّ والحقد والضَّغينة التي قد تُؤذيه أذًى كثيرًا وتُضيق عليه حياته، فإذا مَنَّ اللهُ عليه بالاستقامة، والحبِّ في الله، والبُغض في الله، والعفو عمَّا قد يُصيبه من أخيه، وما يزل به عليه؛ زالت تلك الآثار التي في القلب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *